تحية اجلال وتقدير لدم الاحرار ... لن ننساكم

تحية اجلال وتقدير لدم الاحرار  ... لن ننساكم

الأربعاء، 11 فبراير 2009

ربنا يورينا فيك يوم


في يوم الثلاثاء الاسود صدر حكم على المدون الحر احمد دومة
وقبل ان ابداء بالحديث عن منوطق الحكم او اي كلامة اخري احب ان ابداء هذا البوست
بكلمات الشاعر احمد دومة والتى يضعها اعلى مدونتة
-لا يجب أن نحاسب "الآخر" على قوته بقدر ما يجب أن نحاسب "أنفسنا" على ضعفنا-
- إذا أردت أن تصبح عبقريَّاً فاستعد لأن توصف بالحمق والجنون -
نناضل فننتصر،وإن متنا فموتنا يبعث حريَّة الآخرين وكرامتهم
Fighting for freedom

هذة هي الكلمات التى يجب ان تكون شعار كل حر والتي لا تخرج الى من شخص مومن محب لوطنة ودينة وشعبة وكرهة للستبداد والظلم والطغيان
ومع منطوق الحكم الظالم على احمد والذي أصدرته المحكمة العسكرية اليوم الثلاثاء في القضية رقم 34 لسنة 2009م جنح عسكرية شمال سيناء المتهم فيها أحمد سعد دومة بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 جنية
كان أحمد سعد دومة أحد شباب مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة قد أُلقي القبض عليه من قوات الأمن المصرية الموجودة بمعبر رفح البري في 9 فبراير الجاري عقب عودته من قطاع غزة، وتم إحالته إلى النيابة العسكرية التي وجهت إليه الاتهام بالتسلل عبر الحدود الشرقية بطريقٍ غير شرعي بالمخالفة للقرار الجمهوري 298 لسنة 1995م؛ حيث قررت المحكمة إحالة القضية إلى المحكمة العسكرية التي أصدرت الحكم السابق
وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن أسفها البالغ إزاء استمرار ظاهرة إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية.
وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها بإلغاء إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري، وأن تُجرى محاكمتهم أمام القضاء الطبيعي؛ نظرًا لإهدار المحاكم العسكرية للعديد من الضمانات اللازمة للمحاكمة العادلة والمنصفة، مثل إهدار حق المتهمين في إعداد دفاعهم، وإهدار حق الدفاع في الاطلاع على ملفات القضايا ومقابلة موكليه على انفراد، وإعمالاً للمادة 68 من الدستور، والتي تنصُّ على "لكل مواطن الحق في اللجوء إلى قاضيه الطبيعي"، والمادة 14 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على "الناس جميعًا سواء أمام القضاء، ومن حق كل فرد، لدى الفصل في أية تهمة جزائية توجه إليه أو في حقوقه والتزاماته في أية دعوى مدنية، أن تكون قضيته محل نظر منصف وعلني من قِبل محكمة مختصة مستقلة حيادية، منشأة بحكم القانون
كما ناشد والد احمد الاستاذ سعد دومة الرئيس حسني مبارك التدخلَ لإنقاذ مستقبل ابنة الذي هو في مقتبل عمرة

فهل يستيقظ الضمير ولو لمرة واحدة ويتم العفو عن احمد دومة
حيث انا حلم والد احمد الافراج عنة وليس ترشحة لخلافة والدة لرئاسة الجمهورية(العزبة) فهل يتحقق حلمة
ونحن نعلم بانة لا يوجد ضمير ولن يتم الافراج عنة لن احمد ينتمي للمحظورة
او حتي اذا كان لا ينتمي للمحظورة فلان يتم الافراج عنة لنة يحلم بان يكون حر في وطن اصبح كل الشعب فية مسجون ومعتقل
فعلم يا احمد انك حر بداخل السجن بل نحن السجناء
واعلم يا احمد ان الضربات التي لا تقسم ظهرك تقويك
وربنا ينتقم منهم ويورينا فيهم يوم . يوم اسود كايوم صدور الحكم عليك يا شاعر الاخوان كما تحب ان يطلق عليك
وانا بردو زي ما بدات بكلامك هقفل البوست بردو بكلامك يا احمد

(إن الواعِظَ إنْ لمْ يَكُن مُحَارِباً في وقْتِ الحرب ..فَقَدَ قيمتهُ بتخليه عن واجبه،وصعود المنبر السياسي من قِبَلِ الوعَّاظِ مشاركةً في التغييرِ كواجب ليس امتهاناً للسياسة كمهنة .)
أحمد دومة

مدونة شاعر اخوان









ليست هناك تعليقات: