حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم المولي ونعم النصير
ان للة وان الية راجعون
وبعد طول انتظار وبعد اكثر من سنتين انتظار وبعد تحويل القضية من الجنايات الى محكمة الجنح
جاء قرار المحكمة بالبراء لكل المتهمين
فانا لا اعترض على قرار المحكمة ولكن كان على المحكمة ان تصدر حكم على ضحايا العبارة السلام 98
انهم يستحقون الموت اكثر من مرة وليس غرقا بس بل كان حرقا وشنقا او يجلدو كان على المحكمة ان تصدر حكما بعدام اهالى الضحايا
بضرب النار فيهم لئنهم تشجعو واصرو على تقاض اسيادهم او تحويلهم الى مستشفي الامراض العقلية
لنهم تصورو انهم من الممكن ان يصدر حكم يدين صاحب العبارة ممدوح اسماعيل عضو مجلس الشورى المعين من السيد الرئيس محمد حسنى مبارك
فانا لا اعترض على الحكم ولكن كان على الحكم يريح قلب اهالى الضحايا بقتلهم فى ميدان عام
لكي يعتبر شعب مصر ويعرف ان العين مش بتعلى على الحاجب
ولكن
ها قد وصلت الرسالة يا سادة وقد استوعبنا الدرس جيدا وعلمنا وتاكدنا
ان المصريين لا يوجد لهم ثمن
ان الى معاة فلوس ولية ظهر مش ممكن يتحكم علية
ان كل شي فى مصر لية ثمن
اننا كشعب مصر اتبعنا من زمان او اصبحنا عبيد
والرسالة الي قد وصلت ايضا ان مصر اصبحت غابة
اى الاقوي ياكل الضعيف
بس بردو في قانون تانى للغابة
ان الى تقدر علية اعملة
ودى على ما اعتقد الرسالة الى وصلت لااهل الضحايا
انهم لم ياخدو حق ابنهم بالقانون فتوجد طرق اخري لااخذ الحق باليد
في ممدوح اسماعيل وابنة عمرو لم يظلو هاربين خارج مصر وعند عودتهم سهل ان اى اب او ام من اهل الضحايا يتنقمو منهم بطريقتهم الخاصة
وبهذا الطريقة يرجع الحق لصحابة وسعتها نقول
ان للة وان الية راجعون في بلدنا مصر
اما الان فلاا يسعنا الى ان نعذى انفسنا ونعذى اهالى ضحايا العبارة السلام
ونقلهم ان حكم الله قادم لا محالة فصبرا صبرا