كانت السلطات الأردنية قد أبلغت حجاج قطاع غزة أن مصر تشترط التوقيع على تعهد بالعودة من خلال معبر العوجا، هذا في الوقت الذي يؤكد فيه الحجّاج أنهم مصرون على العودة إلى ديارهم عبر معبر رفح، وأنهم عازمون على البقاء في حافلاتهم إلى حين ضمان عودتهم عبر معبر رفح.
وقال الرشق القيادي الفلسطيني "إن أمر عودة حجيج قطاع غزة سالمين إلى ديارهم هو الآن مرهون بالحكومتين الأردنية والمصرية، ونحن على ثقة بأن مصر والأردن لن يرضخا للضغوط الأمريكية والصهيونية فيما يتعلق بسلامة الحجّاج وأمنهم"، مؤكداً أن تلك الضغوط "تتم بتشجيع وتأييد من رئاسة السلطة الفلسطينية التي عبّرت عن انزعاجها ورفضها لمغادرة حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح أثناء توجههم لأرض الحجاز"।
وأشار الرشق إلى أن حجيج قطاع غزة مصرّون على العودة إلى ديارهم عبر معبر رفح، وأنهم بصدد الانتظار لحين السماح لهم بذلك، محذراً من تداعيات الانتظار بالنسبة لألفين وأربعمائة حاج وحاجّة أغلبهم من الطاعنين في السن، بينهم مرضى ومقعدون.
وقال: "اليوم توفيت الحاجة شفيقة البحيصي (63 عاماً) أثناء انتظارها سماح السلطات المصرية لحجيج قطاع غزة بالمرور عبر إلى الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، وهناك العشرات وربما المئات الذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة نتيجة تقدمهم بالسن، ونحن نخشى أن يلاقي آخرون مصير المرحومة البحيصي إذا ما طال الانتظار"
بداء الهلال الأحمر المصري وفي إشارةٍ إلى نية السلطات المصرية عدم الوفاء بوعدها
تسكين الدفعة الأولى من الحجاج الفلسطينيين في مخيمات إيواء أقامها في إستاد العريش وفى أماكن أخرا
لجبار الحجاج الموافقة على العودة من معبر العوجا الذي تشرف علية إسرائيل مع العلم إن اغلب الحجاج.
الفلسطينيين هم من كبار السن ,
السوائل الذي يطرح نفسه من المسئول عن إغلاق معبر رفح في وجه الحجاج للعودة إلى ديارهم ومن الذي وعدهم بالعودة عن طريقة قبل سفرهم؟؟؟؟ سوائل يريد إجابة والسوائل الأخر أين دورنا نحن ؟؟ في هذا هل سنصمت نحن المصريون على إن نكون شرطي للجيش الاسرائيلي ونمنع أهلنا من العودة إلى غزة
