أسئلة كثيرة بتدوير في دماغي من زمان من أول ما عرفت إن حسن نصر الله أمين حزب الله في لبنان توفي ابنة في إحدى العمليات ضد إسرائيل
وتكرر هذا السؤال بعد مقتل حسام الزهار ابن القيادي ووزير الخارجية السابق في حكومة حماس في عملية توغل إسرائيلية على غزة وهو كان من المرابطين على حدود غزة لصد اى عدوان إسرائيلي
وتعجبت أكثر عندما عرفت أنة الابن الثاني الذي يستشهد لهذا القائد القسامي مع العلم أنة نفسه مستهدف من إسرائيل
طيب أية الأسئلة إلى في دماغي؟؟؟
لماذا لا يطلب الزهار من كتائب عز الين القسام إن ابنة لا يكون على خط المواجه مع العدو اى يكون في مكان امن بعض الشي؟؟؟
لماذا لا يطلب الزهار إن ابنة يكون من الرجال السياسيين فقط في حركة حماس وليس من المقاومين؟؟
ولماذا لم يمنع الزهار ابنة من الانضمام إلى كتائب القسام؟؟
ولماذا لا يخاف الزهار من الموت وقد كانت محاولة سابقة باغتياله ؟؟
ولماذا لا يبيع الزهار مبادة وهو كان وزير للخارجية كما باع الآخرون؟؟
ولماذا ..... ولماذا ....ولماذا...
أسئلة كثيرة بداخلي عندما رأيت الزهار يقبل رأس ابنة في ثلاجة ألموتي
وعندما رايته على شاشة التلفزيون يقف على مقبرة ابنة ليودعه
وكأنة جبل شامخ مرفوع الرأس ؟؟
ولكن الإجابة من الزهار جاءت سريعة في جملة قصير
وهى أنهم وهبوا أنفسهم وأرواحهم وأبناءهم وكل ما يملكون لله عزَّ وجل؛ دفاعًا عن المقدسات والأعراض (كما قال أنا اليوم أزفُّ نجلي حسام إلى الجنة فداءً لفلسطين أرض الرباط التي نحن عليها ثابتون ومرابطون، وعنها بالغالي والنفيس نذود وندافع، ولئن كان حسام قد سبقنا إلى الجنة فإني وإخوانه على ذات الدرب نسير وننتظر إحدى الحسنين؛ إما حياةً عزيزةً لا يدنسها الصهاينة وإما ميتةً والرأس عالية ثابتة مرابطة متطلعة لغدٍ آتٍ لا محالةَ ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ (الإسراء: من الآية 51).
نعم والدي العزيز الزهار
فأنت من ألزينا قال عنهم الله في كتابة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : "من المومنين رجال صدقو ما عهدو اللة علية وكلمتي لك ربح البيع يا دكتور الزهار ربح البيع
الهم أنى أتمني الشهادة في سبيل دينك