تحية اجلال وتقدير لدم الاحرار ... لن ننساكم

تحية اجلال وتقدير لدم الاحرار  ... لن ننساكم

الثلاثاء، 27 يناير 2009

أحلام الشباب

صورة لمجموعة من العملة السعودية ويتوسط الصورة ماكينة فرز وعد النقود


بما انى بعتبر نفس في منتصف مرحلة الشاب فقررت ان اسئل نفس عن ما بدخلها من احلام وامنيات واقارنة بما ارة حولي من الاهل والاصدقاء لكي احاول اقترب من السعادة التي اناشدها

فسئلتها ماذا تريدى ايتها النفس من هذة الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟

فردت مسرعة واكنها تعرف طريقها اريد السعادة ولا شي سوها

فسئلتها وما هي السعادة من وجهك نظرك ؟؟؟

قالت وقد توقعت منها ان تقول شي واحد ولكنها بدات تعدد اسباب السعادة بالنسبة لها

فقالت اجد من المال ما يكفيني الى اخر يوم في حياتي

الزوجة التي تحبني لشخصي لا لي سبب كان

وان اعيش بين بشر يخافون على ويحبوني

اري جميع احبائي سعداء فى الدنيا

مناصرة اي مظلوم علي هذة الارض وفي اى مكان

فسئلتها بس ؟؟؟؟

فقالت هذة كل احلامي في هذة الدنيا

وبصراحة متناهية فقد لاحظت ان بداية احلامي جمع المال فتذكرت الاية الكريمة

قال الله تعالى : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } - سورة الكهف

فوجت فعلان ان كلمة السر للسعادة والتعاسة هو المال فانظرو حولكم كم منا باع اهلة وعاق والدية وقطع ارحامة بسبب المال وكم من زوجة باعت زوجها وبيتها من اجل المال وكم لص وقاتل ومرتيش وحرامي ونصاب كلوهم يزحفون وراء المال والسؤال هنا

هل حصلو على السعادة وهل اصحاب الثروات الضخمة سعداء في هذة الدنيا؟؟؟؟؟؟؟

والله لا الة اللا هو فلان يحصولون عليها لو جمعو كنوز الارض كلها فلان يكونو سعداء

لن المال بالنسبة لهم كان هدف وليس وسيلة لجلب السعادة

وعندما رجعت الى القران والسنة فوجت فيهم من يطمن قلبي على رزقي وان لا يخذة غيري فمنها

قول الله تعالى: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين)।

و

قال تعالى: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم)।

و

قال تعالى: (له مقاليد السموات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيءٍ عليم)

اما الاحديث كثيرة فمنها

قال رسول الله: (لو أنكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا)

و

رواية يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرزق مضمونٌ للإنسان ما دام حيًّا، فسئل: لو حبس في بيتٍ لا منفذ له هل يأتيه رزقه؟ قال: نعم، فسئل: من أين؟ قال: من حيث يأتيه موته، وفي حديث آخر أن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله رواه الطبراني

وطبعا ومن الامثال الكثيرة ومنها المثل المصري

اجري يا ابن ادم جري الوحوش غير رزقك ما هتحوش

ومن اليوم وبعد ان عرفت وايقنت ان رزقي لن ياخذة غيري فاطمن قلبي

وقال آخرون: الأرزاق كالقضاء والقدر، منها محتوم، ومنها معلق؛ الأرزاق المحتومة هي التي تُقبِل عليك سواءً شئت أم أبيت،

والأرزاق المعلَّقة هي التي ينبغي أن تسعى لتحصيلها بنفسك

وايضا لو ارت ان يوسع الله في رزقك فعليك

بما رواه الشيخان البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

قال: (من سرَّه أن يُبسَط له في رزقه، وأن يُنسَأ له في أثَره فليصل رحمه) يُنسأ له في أثره: أي يُمدَّ له في عمره

وفي البوست القادم سوف اتحدث عن الهدف الثاني وهو الزوجة

ليست هناك تعليقات: