الي متي ....؟

بلادي بلادي أسلمي وأنعمي .. سأرويك حين الضما من دمي ورب العقيدة لن تهزمي .. ومن أكمل الدين للمسلمين سنحمي الجبال وتلك التلال ॥ ويحيا الجهاد يه يكتب النصر للمسلمين
نعم الى متي الانتظار الى متى هذا الهوان الحصار على غزة مستمر ونحن المصريون واقفون عاجزون ان نفعل شى حتي من اجل النخوة والرجولة نعم فقدنا الرجولة ولما لا فقد رضينا على انفسنا الذل والهوان داخل بلدنا مصر ورضينا بحياة الذل والعار رضينا بقل القليل من خيرات بلدنا رضينا بموت اخوتنا فى عرض البحر بعضهم من جانب شركة السلام الى صحبها ممدوح اسماعيل عضو مجلس شوري بالتعين من مبارك والباقى يغرق على سواحل ايطاليا اما الباقى من الشعب يحرق فى القطارات اما البقية تذال وتهان من رجال واسياد البلد رجال (كلاب) الشرطة البواسل نعم اخوتى ضاعت من النخوة والرجولة فهنا على انفسنا فهل سندافع عن اخواننا فى غزة او العراق او افغانستان بالله عليكم كيف رضينا بهذا الذل والعار ولماذا ولمتي هل من اجل لقمة العيش فاين هى لقمة العيش فمن ذل نفسة لا يستطيع ان يدافع عن غيرة
نعم انا كتبت هذا البوست بعد ما رايت الحملة التى دعي اليها بعض اعضاء حزب العمل وحركة كفاية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني فى غزة ومنعوها كلاب الشرطة من ان تكمل مسيرتها الى رفح الصرية وكان عدد الموجودين لا يتعدى العشرات فقلت نعم هذا حال الشعب المصري للسف والله ان القلب ليدمع على هذا الحال ولكن ان مع العسر يسر وانا ها هنا صابرون । يا شعب غزة لك الله لا تنتظر العون من احد غير الله